The 5-Second Trick For الموظف المتمرد
The 5-Second Trick For الموظف المتمرد
Blog Article
مهمة ودور المدير هو أن يقود الموظف بكفاءة تجعله لا يخسر حماسة البدايات التي أظهرها مسبقاً، وفي نفس الوقت يحافظ على تطوره ونموه المستمر.
في أحيان أخرى، قد يُعاني الموظف المتمرد من مشكلات، على النطاق الشخصي، لذا من الجيد إجراء بعض الحوارات مع هذا النوع من الموظفين لمعرفة سبب التمرد وتقييم المشكلات في العمل وإن أمكن حلّها والعودة للمسار الصائب.
مع ذلك، فإن القول بأن على مدير العمل طرد هذا النوع من الموظفين أمر لا مفر منه هى أسطورة مهنية لا أساس لها من الصحة، بل عادة ما تضر بسير العمل ذاته أكثر مما تفيده، بل وقد تساهم في تحريك أول ديمنو في سلسلة من الخسارات المتتالية.
فإذا كان يقوم بفعالية ومهارة بواجباته وأعماله، على الإدارة أن تجعله يرى أن كل مجهود يقوم به مقدرّ من باقي الفريق وله أهمية وتأثير فى جودة العمل، وإن الإدارة تنتظر ما يقوم به ومتحمس له كذلك.
عند التعامل مع المتمرد، اعرض عليه نتيجة هذا التمرد على العمل وكيف يؤثر بالسلب على زملائه والعمل ككل. كما يُفضل أن تكلف المتمرد بمشروع أو مهمة تساعده على تحقيق التغيير الذي يطلبه.
يمكنك تمييز الموظف العنيد في مكان العمل من خلال ملاحظة بعض السلوكيات السيئة التي تصدر منه وتتسبب في إشاعة الأجواء السلبية في بيئة العمل، مثل الإصرار على رأيه أو موقفه أمام توجيهات الآخرين، رفض التعليمات التي تتعارض مع قناعاته، عدم قبول التغيير أو التكيف مع أساليب جديدة في العمل، عدم الاستماع إلى الآخرين ومقاطعة المناقشات والآراء المختلفة عن رأيه الشخصي، إظهار المقاومة تجاه القرارات التي تصدرها الإدارة.
كلما كانت هناك عشوائية في طريقة إدارة العمل، كلما كانت هذه بيئة خصبة لنمو التمرد والفوضى في العمل؛ لذلك عملية بناء نموذج عمل واضح وصارم من البداية مهمة للغاية في تدفق عملية الإنتاج بفعالية والمرونة المطلوبة؛ فالنموذج لن يساعد فحسب فى تسكين الجميع فى أدوارهم المطلوبة ومعرفة مسؤوليات وواجبات كل فرد، لكنه أيضًا سيحدد نظام المكافأة والعقاب الذي سيتم اللجوء إليهم إذا استدعى الوضع ذلك.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" نور الإمارات وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، نور بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
في الأخير بعد التعرف على كيفية التعامل مع الموظف المتمرد وعرض كافة الاستراتيجيات الفعالة في علاج سلوكيات الموظف والحد من تمرده، يمكننا القول بأنه على الرغم من أن هذا النوع من الموظفين يمثل تحديا لمكان العمل، إلا أن علاجه ليس مستحيلا، وذلك من خلال إدراك أسباب تمرده عن طريق التواصل الفعال معه وإيجاد الحلول الفعالة في الحد من السلوكيات السلبية الناجمة عن التمرد، ومن ثم تحسين العلاقة بينه وبين الإدارة وأيضا زملاؤه في العمل لتصبح بيئة العمل إيجابية تعزز من أداء الموظفين، وتزيد من إنتاجية الشركة.
إدارة أسطول الاعلاميات الخاصة بموظفيك بسهولة الإجازات و الغيابات
وجود تقدير مثل ذلك ومتابعة مستمرة للموظف المتمرد، ستخدم كل من ثقته بنفسه وسيقوم بكل ما يستطيع ليحصل عليه بصفة دورية، بل وتعظيمه كذلك.
في المقابل على المدير عدم اللجوء الى الحديث بالسوء عن الموظف من خلف ظهره أو حتى معه مباشرة.
الموظف المتمرد يتسم بثقة زائدة عن الحد ، والثقة بحد ذاتها هي صفة جيدة لكن المبالغة بها يمكن أن تضظر صاحبها ، حيث أن أي نقد بناء موجه له أو ملاحظة على سلوكه يعتبره تهديد صريح لهذه الثقة يجب مهاجمتها ، لذا لا تستغرب من أن يرفض المتمرد أي تعليق ترغب به إفادته أو مساعدته في العمل ، لأنه يعتبر ذلك تصريح منك على ضعفه ، وهذا مخالف لما تعكسه ثقته بنفسه .
وهو أمر يختلف تمامًا عن الوشاية، فالغرض هنا هو مساعدة الموظف المتمرد ومعالجة مشاكله المستعصية بحيث يعود إلى وضعه الذهني والنفسي الجيد مرة أخرى.